فلسطين.. تحركات دبلوماسية مكثفة لإنهاء التصعيد ووقف إطلاق النار
تحركاتٌ دولية مكثّفةٌ لوقف إطلاق النار وإنهاء التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وسط استمرار الاستهدافاتِ المتبادلة بين الجانبين وسقوط المزيد من الضحايا.
وزيرُ الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعربَ عن قلقه “الشديد” من تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين ودعا كِلا الطرفين إلى حماية المدنيين، مؤكداً أنَّ بلادَه تعمل بكثافة دبلوماسية، لإنهاء العنف بينهما.

بلينكن قال إنَّ من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، لكنه أبدى امتعاضَه من تعريض صحفيين للخطر، وبخاصةٍ بعدما دمَّرتْ إسرائيل مبنًى في غزةَ يضمُّ مكتبَ وكالة أسوشيتد برس الأمريكية ووسائلَ إعلامٍ أخرى.
وفي إطار جهود واشنطن، يواصل المبعوثُ الأمريكيُّ للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عَمْرو جهودَه لوقف التصعيد، من خلال لقاءاتٍ مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومدير المخابرات الفلسطينية في رام الله.
المستشارةُ الألمانية أنغيلا ميركل أبلغت من جانبها، رئيسَ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي يوم الاثنين أنها تأمل في إنهاءٍ عاجلٍ للقتال الإسرائيلي الفلسطيني، بحسب ما ذكر مُتحدّثٌ باسم الحكومة الألمانية.
المسؤولُ الألماني قال إن ميركل ندَّدت أيضاً باحتجاجات في ألمانيا انتشرتْ فيها الكراهيةُ على حد تعبيره.
عربياً كانت مصرُ إلى جانب السعودية، من أبرز الدول التي طالبت بوقف التصعيد. وقال وزيرُ الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، إن مصرَ تواصل جهودَها مع الدول الفاعلة للتوصل لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن هناك توافقاً حول هذا الأمر.
وكانَ الأمينُ العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا الأحد أمام مجلس الأمن إلى وقف القتال على الفور، وحثَّ على السماح بتقديم جهود الوساطة ونجاحها، ووصف التصعيد الأخير في غزة بالمروع.