فلسطينيون يبنون حمّام سباحة على تلال صخرية للاستمتاع بالصيف رغم كورونا

أربعة أشهر في ظل إجراءات العزل العام هي كل ما استغرقه الأمر من الفلسطيني محمد الخطيب لبناء حمام سباحة وسط التلال الصخرية بقرية بلعين الفلسطينية، ليكتمل البناء في الوقت المناسب تماما من فصل الصيف.

وكان الخطيب وهو أب لخمسة أطفال يشعر بالملل بعد صدور الأمر الخاص بفرض إجراءات العزل العام في مارس آذار للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، فبنى هو وجيرانه المسبح على مساحة تنحني فيها التلال إلى الداخل لتشكل كهفا صغيرا.

وحشدت الأسر مواردها واستثمرت وقتها في بناء المسبح في مكان منعزل، وأصبح بإمكانهم الآن قضاء بعض الوقت معا في أمان، بعيدا عن الحشود والتجمعات.

ولاقت الفكرة نجاحا كبيرا حيث يستمتع أهالي المنطقة كبار وصغار بالعوم في المسبح ومن بينهم ابنة الخطيب وتدعى صبا.

وبعد زيادة حادة في أعداد الإصابات، حظرت السلطات بالأراضي الفلسطينية الأسبوع الماضي معظم التجمعات العامة وفرضت إغلاقا شبه تام في المدن المتضررة بشدة، على أن ينتهي صباح يوم الأحد.