فقدان مدنيين لحياتهم بقصف صاروخي لقوات الحكومة السورية على إدلب
بالتوازي مع هجمات الاحتلال التركي بشمال وشرق سوريا، لا تزال مناطق شمال غربي البلاد تتصدر مشهد التصعيد العسكري، وتحديداً محافظة إدلب التي تشهد قصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثفاً من قبل قوات الحكومة السورية بدعم من الطيران الحربي الروسي، ما يسفر عن ضحايا مدنيين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد أن أربعة مدنيين فقدوا حياتهم بينهم طفلان، وأصيب آخرون بجروح بليغة، جراء قصف صاروخي جديد لقوات الحكومة السورية استهدف مخيم حي الجامعة وعدد من الأحياء السكنية في مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
المرصد، أشار أيضاً إلى أن قوات الحكومة قصفت براجمات الصواريخ بلدة سرمين ومعارة عليا بريف إدلب الشمالي، تزامناً مع قصف مكثف طال محاور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، في حين استهدف عناصر هيئة تحرير الشام الإرهابية بالصواريخ محوري شطحة وجورين بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وكان المرصد، قد أكد في وقت سابق من يوم الأحد أن خمسة مدنيين فقدوا حياتهم وأصيب آخرون، جراء قصف مكثف لقوات الحكومة السورية على منطقتي أريحا وإحسم بريف إدلب ودارة عزة بريف حلب الغربي، فيما أصيب ثلاثة عشر مدنياً بينهم أطفال بقصف صاروخي لهيئة تحرير الشام الإرهابية “جبهة النصرة” سابقاً على نبل والزهراء بريف حلب.
ويأتي هذا التصعيد العسكري الجديد من قبل قوات الحكومة السورية بالشمال السوري، عقب هجوم بطائرة مسيرة استهدف الكلية الحربية بحمص، ما أسفر عن مقتل مئة وتسعة وعشرين شخصاً وإصابة أكثر من مئة وخمسين آخرين، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.