فقدان 15 مدنيا لحياتهم في إدلب وتقارير إعلامية تتحدث عن استهداف الغوطة بالكلور
الغوطةُ الشرقية، التي تتعرّضُ لوابلِ قصفٍ يومي، لا يفرُّق بين مدنيٍّ وعسكريّ شيخِ أو رضيع .. لكن هذه المرة القصفُ من نوعٍ آخر .. فعلى أعقابِ ضربةٍ صاروخية في المنطقة استنشقَ عدّةُ مدنيين رائحةَ الغاز الخانِق، حيث تناقلت تقاريرُ عدّة صادرةٌ عن الدفاع المدنيّ تفيدُ بأن قصفاً بثلاثةِ صواريخ تحملُ غازَ الكلور استهدفت منطقةً محاصرة تُسيطر عليها الفصائلُ المسلحة في ضواحي العاصمة دمشق.
وثمّةَ عدّةُ تقاريرَ تحدثت سابقاً عن استخدامِ غازِ الكلور في هجماتٍ في سوريا منذُ اندلاع الحربِ فيها، بيد أن النظام ينفي دائماً استخدام العواملِ الكيمائية في هجماتِه.
من جهتها تحدثت مصادرُ ميدانية أن الفصائلَ المسلحة تصدت لهجومٍ عنيف من قِبل قواتِ النظام بهدفِ فكّ الحصار عن إدارةِ المُركَّباتِ في الغوطة، وأضافتِ المصادرُ أن النظامَ تقدّم خلالَ اليومين الماضيين ليصبحَ على بُعدٍ أقلّ من كيلومتٍر واحد من إدارةِ المركّبات.
سوريا
عشرات الغارات الجوية على إدلب
وإلى إدلب حيث شنّ الطيران الروسي والسوري عشراتِ الغارات على ريف المدينة، لا سيما على بلدات خان السبل وكفر بطيخ وسرجة وخان شيخون، ما أدى إلى فقدانِ 15 لحياتِهم، بينهم أطفالٌ ونساء، فضلاً عن سقوطِ جرحى ووقوعِ أضرارٍ مادية كبيرة.
يأتي هذا فيما سيطرتِ الفصائلُ المسلحة على بلداتِ تل مرق تل خزنة وطلب والدبشية ومشيرفة الشمالية، واستحوذوا على دبابةٍ وسيارةِ ذخيرة، وقتلوا عناصرَ لقوات النظام، بينما تتواصلُ المعاركُ على محوري أبو ظهور وسنجار في ريف إدلب الشرقي.
ومن جانبٍ آخر نقلت وكالةُ الأنباء الألمانية أن “انفجارين وقعا بفارقٍ زمني لا يتعدى الخمس دقائق في المنطقة الصناعية الواقعة على الأطراف الشرقية للمدينة، وسْطَ أنباءٍ عن سقوطِ قتلى وجرحى كما أنه من غيرِ المعروف إن كان الانفجاران ناجمان عن تفجير سيارة مفخخة أم قصف صاروخي تعرضت له المنطقة”.
وفي ريف حماة، أسقطتِ الفصائلُ المسلحة طائرةَ استطلاعٍ تابعةً لقواتِ النظام في بلدة كفرنبودة، في حين شنَّ طيرانُ النظامِ غاراتٍ على كفرزيتا واللطامنة وكفرنبودة دونَ وقوعِ إصاباتٍ، حسبَ ناشطين.
في حين تتواصلُ المعاركُ في جبلِ الحص بريف حلب بين الفصائلِ المسلّحة وقواتِ النظام، حيثُ سيطرتِ الأخيرةُ على قرى عدة.