فقدان مدني لحياته وإصابة آخرين بقصف لقوات الحكومة السورية على ريف إدلب
تصعيدٌ عسكريٌّ للأسبوع الثاني على التوالي في ريف إدلب، أسفر عن مقتل مدنيين وعسكريين في مناطقَ متفرّقةٍ كان من المفترض أنّ تشهد هدوءاً بعد اتفاق بوتين – أردوغان في سوتشي.
قوات الحكومة السورية، استهدفت سيارةً مدينةً في قرية كفر لاته بجبل الأربعين في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن فقدان مدنيٍّ لحياته وإصابة ثلاثةٍ آخرين، بالإضافة إلى تدمير سيارتهم بالكامل.
كما استهدفت أيضاً نقطةً عسكريةً للاحتلال التركي في قرية معرزاف بجبل الأربعين، حيث وقعت عدّة قذائف على جدار النقطة، بحسب مصادرَ محليّةٍ من المنطقة، دون معلوماتٍ عن خسائرَ بشريّة.
في المقابل، قصفت هيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة، مواقعَ لقوّات الحكومة في محيط بلدة كنسبّا بجبل الأكراد في ريف اللاذقية، فيما ردّت قوات الحكومة بقصفها محيط بلدة كبانة، حيث تتمركز هيئة تحرير الشام الإرهابية.
حميميم تعلن أن الفصائل المسلحة ستكثّف هجماتها في إدلب
في السياق، أفادت قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية، أنّ الفصائل المسلّحة التابعة للاحتلال التركي، تنقل عناصرَ وعرباتٍ عسكريةً إلى قريتَي مجدليا وسان بريف إدلب الجنوبي، وتخطّط لتكثيف هجماتها ضدّ قوات الحكومة في المنطقة.
وأضافت حميميم أنّ هيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة، نفّذت ثمانيَ وثلاثين عملية قصف، منها سبعَ عشرةَ عملية في إدلب، وثمانية في اللاذقية، وأربعة في حلب، وتسعة في حماة.