فقدان مدني لحياته برصاص مجهولين في ريف درعا

في ظل استفحال ظاهرة الفلتان الأمني في مناطق سيطرة الحكومة السورية بدءاً من جنوب البلاد مروراً بوسطها وصولاً إلى شرقها، تتواصل عمليات الاغتيال التي تستهدف المدنيين والعسكريين هناك على حد سواء.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بفقدان مدني في العقد الخامس من العمر لحياته بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.

وجاء ذلك بالتزامن مع عثور الأهالي في بلدة “شقا” بريف السويداء الشمالي الشرقي، على جثة شاب مقتولاً في منزله، وسط غموض يلف الحادثة إذا ما كانت انتحاراً أو جريمة قتل.

مقتل عنصر من الفصائل التابعة لإيران بريف دير الزور الشرقي
في غضون ذلك، أكد المرصد أن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية، استهدفا بالرصاص الحي عنصراً من الفصائل الإيرانية، في مدينة الميادين شرقي دير الزور، ما أدى لمقتله على الفور، قبل أن يلوذ المهاجمان بالفرار.

وكان المرصد الحقوقي، وثق في الثالث والعشرين من تموز/ يوليو الماضي، استهداف مسلحين مجهولين، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مفرزة ما يسمى أمن الدولة بقوات الحكومة، في بلدة “زغير شامية” بريف دير الزور الغربي، ما أدى لمقتل عنصرين.

هذا، وتشهد معظم المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية، حالة من الفوضى والفلتان الأمني وانتشار عصابات القتل والخطف والسرقات، وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية التي أثرت على الوضع الاجتماعي بتلك المناطق.

قد يعجبك ايضا