فقدان مدنيين لحياتهما وإصابة آخرين بقصف لقوات الحكومة السورية بريف إدلب

لا تكاد مناطق شمال غربي سوريا تهدأ، لتعود وتشتعل من جديد، في ظل اشتباكات وقصف متبادل بين قوات الحكومة السورية والفصائل المسلحة والإرهابية المنتشرة بالمنطقة، والذي زادت وتيرته مؤخراً بشكل ملحوظ مع دخول الطائرات الحربية الروسية على خط المواجهة وقصفها مواقع بأرياف إدلب وحلب واللاذقية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد أن قصفاً مدفعياً نفذته قوات الحكومة السورية على مخيم في منطقة الإسكان على أطراف مدينة سرمين في الريف الشرقي لإدلب شمال غربي سوريا، أسفر عن فقدان مدنيين اثنين لحياتهما وإصابة طفل ومدني آخر بجروح بليغة، إضافة لاحتراق عدد من الخيام.

هذا القصف، جاء بعد آخر مماثل للقوات الحكومية بعشرات القذائف المدفعية طال قرى الفطيرة وفليفل وسفوهن في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وتديل وكفر عمة وكفر تعال بريف حلب الغربي ومحور المشاريع وقريتي الزقوم والقرقور بريف حماة الشمالي الغربي، أسفر عن أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وتبادلت قوات الحكومة السورية من جهة والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة من جهة أخرى، القصف المدفعي على محور كبانة في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، في حين استهدفت الهيئة الإرهابية بالقصف الصاروخي محور قرية حزارين بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن تدمير دبابة للقوات الحكومية.

قد يعجبك ايضا