فقدان عدد من المدنيين لحياتهم جراء ألغام داعش وغارات النظام

يواصلُ الطيرانُ الحربي غاراتِهِ الجوية على الأماكنِ الخارجةِ عن سيطرةِ النظام في ريف دير الزور الشرقي، موقعاً المزيدَ من الضحايا في صفوفِ المدنيين، كما فقدَ عددٌ من المدنيين حياتَهم جرّاءَ انفجارِ الغامٍ من مخلّفات داعش. في الأثناءِ تتواصلُ المعاركُ بين قواتِ سوريا الديمقراطية وداعش على عدّةِ محاورَ شرق نهر الفرات.

وأكدت مصادر إعلامية أن حوالي خمسة أشخاص فقدوا حياتهم جراء غارات جوية نفذها الطيران الحربي التابع للنظام استهدفت حي السمرة في بلدة غرانيج بريف دير الزور.

هذا فضلاً عن فقدان شاب لحياته نتيجة انفجار لغم أرضي به من مخلفات تنظيم داعش في بلدة “سويدان” بريف دير الزور الشرقي.

من جهته وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان فقدان طفل لحياته متأثراً بجروحه جراء انفجار عربة مفخخة من قبل التنظيم الإرهابي قبل أيام في أطراف بلدة الشحيل، ليرتفع إلى 10 بينهم رجل وابنه و4 أطفال عدد الذين فقدوا حياتهم جراء هذا التفجير.

وبدورها قصفت قوات النظام مناطق في بلدة السوسة الواقعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات والتي يسيطر عليها تنظيم “داعش” الإرهابي في الريف الشرقي لدير الزور، ما أدى إلى فقدان شخصين اثنين لحياتهما وسقوط عدد من الجرحى.

وعلى صعيد المواجهات العسكرية، لا تزال المعارك العنيفة متواصلة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش الإرهابي على عدة محاور شرق نهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور.

وأفاد المرصد السوري بأن الاشتباكات تجري عند محاور بلدتي أبو حمام والكشكية ومحاور أخرى في محيط منطقة أبو حردوب وسط عمليات قصف مدفعي وصاروخي متبادلة بين الطرفين في محاولة من قوات سوريا الديمقراطية للتقدم وتحرير المنطقة والقضاء على التنظيم الإرهابي فيها.