فقدان أكثر من 470 مدنياً حياتهم في 6 أيام من القصف على الغوطة الشرقية

حملة قصفٍ وصفت بأنها واحدةٌ من أعنف العمليات العسكرية التي شهدتها الغوطة الشرقية منذ أندلاع الحرب في سوريا، ارتفاع وتيرة القصف المكثف ليصل عدد الصورايخ التي استهدفت الغوطة إلى أكثر من 140 صاروخاً، خلال ساعات المساء، على مناطق في بلداتٍ عدة تابعة لها، مدينة حمورية كان لها النصيب الأكبر من القصف هذه المرة بعد أن استهدفتها الطائرات الحربية بشكلٍ مكثف بالصواريخ، ولم تغب عن مشهد الاستهدافات المتواصلة مدينة حرستا التي وُجِّهَتْ نحوها صورايخ يعتقد بأنها من نوع أرض- أرض، مما تسبب بمزيد من الخسائر البشرية والمادية، حملةٌ أتت على الشجر والبشر والحجر في لتحصد المزيد من الأرواح وليرتفع إلى واحدٍ وأربعين على الأقل عدد الذين قضوا يوم الجمعة، ومخلفةً المزيد من الجرحى يأنون تحت الأنقاض وما من مجيب.

موقعةً ما لايقل عن 470 قتيلاً في ستة أيام بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان
ليضافوا إلى قائمةٍ تطول بأسماء الضحايا الذين قدمتهم الغوطة منذ بداية الحرب السورية، علاوةً على أكثر من ألفي جريح تراوحت أصاباتهم بين متوسطة وبليغة، وسط عجز الكادر الطبي عن أسعاف كل تلك الحالات، بعد خروج أكثر من عشرة مراكز طبية وأسعافية عن الخدمة، حال الغوطة هذه دفع بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لأن يصف الوضع هناك بـ ” الجحيم”.

قد يعجبك ايضا