فصيل إرهابي يفكك محطة قرية المناجير بريف رأس العين المحتلة
سلاحٌ جديد أشهره الاحتلال التركي في وجه أهالي المناطق المحتلة في سوريا عبر أدواته، يتمثّل في قطع المياه عنهم لتعطيشهم كبديلٍ عن الهجمات العدوانيّة والاحتلاليّة لتحقيق مآربَ بعيدةِ المدى.
مصادرُ خاصّة أفادت لقناة اليوم، أنّ عناصر فصيل الحمزات الإرهابي التابع للاحتلال التركي، فكّكوا مضخات ومولدات محطّة مياه قرية المناجير بريف رأس العين الشرقي، بالإضافة إلى محطّة الري التي يعتمد عليها أهالي المنطقة لري مزارعهم، وذلك بهدف بيعها في أسواق إعزاز وجرابلس كقطع غيار.
عناصر الفصيل الإرهابي، كانوا قد سرقوا مولدة الكهرباء الوحيدة في القرية التي تغذي محطة المياه قبل أشهر، بحجة أنّها عاطلةٌ عن العمل وأنهم سيعملون على تصليحها، رغم تدخّل أهالي القرية لمنعهم.
الاحتلال التركي يقطع المياه عن مدينة الحسكة لليوم الثامن عشر على التوالي
وفي سياقٍ متّصل، لا تزال مدينة الحسكة تئنُّ تحت وطأة العطش لليوم الثامن عشر التوالي، بعد قطع الاحتلال التركي لمياه محطة علوك بريف رأس العين شمال شرق سوريا عن المدينة.
وتعاني مدينة الحسكة وريفها بالإضافة إلى مخيماتٍ للمهجرين والنازحين في محيطها من أزمة مياه تتزايد يوماً بعد يوم، في ظل الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة، وانتشار فايروس كورونا، ما ينذر بكارثةٍ تلوح في الأفق وسط صمتٍ دوليٍّ مُطبقٍ عن ممارسات الاحتلال التركي.
الاحتلال التركي يحصي منازل مهجرين رأس العين تمهيداً لإسكان عوائل الفصائل الإرهابية فيها
وفي إطار تغيير ديمغرافية المنطقة، يسعى الاحتلال التركي إلى نقل عائلاتٍ مستوطنةٍ جديدة من ريف إدلب إلى مدينة رأس العين المحتلة.
وبحسب مصادرَ خاصّة لقناة اليوم، فقد عمد الاحتلال التركي إلى إجراء إحصاءٍ للمنازل التي هجرها أهلها في المدينة جرّاء الهجوم عليها عام ألفين وتسعة عشر، بهدف توطين عوائل عناصر الفصائل الإرهابية داخلها خلال الفترة القادمة.