فصيلان من السويداء يعلنان استعدادهم للانضمام إلى جيش سوري غير طائفي أو فئوي

بعد أيام قليلة من تصريح حكمت الهجري شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في السويداء جنوبي سوريا، أن تسليم السلاح في سوريا لا يزال مبكراً للغاية، أعلنت كل من حركة “رجال الكرامة” وفصيل “لواء الجبل” عن خارطة طريق تهدف لرسم ملامح المرحلة المقبلة.

خارطة الطريق التي أعلنت عنها كل من حركة “رجال الكرامة” وفصيل “لواء الجبل” في بيان مشترك تضمنت عدداً من المبادئ، منها استعداد الفصيلين للاندماج ضمن جسم عسكري يشكل نواة لجيش وطني جديد ورفض أي جيش طائفي أو فئوي، والانفتاح على الحوار مع جميع الأطراف السورية.

كما شملت المبادئ أيضاً الدعوة لتأسيس دولة قائمة على العدالة وسيادة القانون وحصر السلاح بمؤسسة عسكرية وطنية والالتزام بعدم تدخل الفصائل في الشؤون الإدارية أو السياسية ودعم العمل المدني والسياسي التشاركي، مع التأكيد على أن دمشق هي العاصمة، إضافة إلى التمسك بالحراك السلمي في السويداء كمنهج سياسي لبناء دولة قائمة على المساواة.

وفي وقت سابق كان زعيم حركة “رجال الكرامة” في السويداء الشيخ أبو حسن يحيى الحجار، قد أكد خلال مقابلة صحفية، أن سلاح الحركة الذي وصفه بـ”قمح المحافظة” ليس للتسليم، وأنه سيتم تخبئة السلاح إلى حين الحاجة إليه.

وكانت فصائل السويداء قد اعترضت رتلا مكوناً من أكثر من خمس عشرة سيارة تتبع للأمن العام في الإدارة المؤقتة بسوريا ومنعتها من دخول مدينة السويداء لعدم التنسيق مع فصائلها التي طالبت الرتل بالعودة إلى دمشق.