فصائل في ترهونة تمارس القتل والترهيب ضد سكان المدينة في ليبيا

غير آبهةٍ بالنداءات والتحذيرات الدولية الداعية لوقف أعمال العنف في ليبيا تواصل الفصائل في المناطق الغربية من البلاد انتهاكاتها من قتلٍ وترهيبٍ وطردٍ للسكان من منازلهم.

فصائل محمود حمزة أو ما تعرف بـ444، أقدمت مؤخراً على اختطاف موظفٍ بمصرف الواحة، وقتلته بمنطقة الخضراء في مدينة ترهونة جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس.

كما أخرجت تلك الفصائل العائلات من بيوتها وأرهبتها بقوة السلاح، مما تسبب في حالة احتقان بالمدنية وإغلاق للمحلات التجارية وإشعال الإطارات في الطرقات العامة.

يأتي هذا فيما طالب شيوخ قبائل المدينة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية ووزارتي الدفاع والداخلية والنائب العام، بفتح تحقيقٍ عاجلٍ فيما حدث من أعمال تخريبية، وانفلاتٍ أمنيّ.

وشهدت المدينة منذ سيطرة الفصائل عليها، خروقاتٍ تجاه منازل النازحين، حيث تعرَّضت أجزاء واسعة منها لدمارٍ كبير، جرّاء القذائف والرماية المضادة، مُسببةً خسائرَ في الأرواح والممتلكات.

وفي الخامس من يونيو/حزيران الفائت اجتاحت قوّات حكومة فايز السراج المدعومة من النظام التركي مدينة ترهونة، وارتكبت العديد من الانتهاكات ضد المدنيين، بحسب شهودٍ وتقاريرَ إعلاميّة.

وكانتِ اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، قد أعربت عن استنكارها حيال تطوّرات الأوضاع التي وصفتها بـ”المؤسفة” في مدينة ترهونة، جنوب شرق طرابلس.

قد يعجبك ايضا