فصائل تابعة للاحتلال التركي يقدمون على عمليات سلب لمواطنين من عفرين
ضمن سلسلة الانتهاكات اليومية التي ينتهجها الاحتلال التركي في عفرين، أقدمت فصائل إرهابية تابعة للاحتلال على عمليات سلب طالت مواطنين قرب بلدة راجو في ريف عفرين المحتلة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مجموعة مسلحة، أقدمت على قطع الطريق الواصل لناحية راجو عبر القرى الجبلية أمام المواطنين، قاموا بسلب سيارتين في الموقع الكائن بالقرب من وادي قرية قاسم بعد تقييد أصحابها وتهديدهم بالقتل.
وفي يوم الجمعة الفائت، أشار المرصد، أن مسلحين تابعين لفصيل ما يسمى بسليمان شاه المعروف باسم “العمشات” أقدموا على اختطاف ثمانية مدنيين بينهم مواطنة وطفلها من قرية أنقلة التابعة لناحية شيه في ريف مدينة عفرين.
وبحسب المرصد السوري جرت عملية الاختطاف ليلاً دون سابق إنذار أو تهم موجهة لهم، وذلك بعد مداهمة منازلهم في القرية ومن ثم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
منظمة حقوقية: خطف أكثر من 500 مدني في عفرين بالنصف الثاني من 2019
وفي السياق نفسه، اتهمت منظمة حقوقية الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، بخطف أكثر من خمسمائة مدني من أبناء منطقة عفرين خلال النصف الثاني من العام 2019.
وأشارت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” إلى أن من ضمن المجموع العام في الإحصائية المنشورة، ثمانية أطفال دون سن الثامنة عشر، وثلاثين امرأة، فيما لم يتم الإفراج سوى عن 195منهم فقط، وسط غموض يلف مصير المتبقين.
وأكدت المنظمة على أن عمليات الإفراج جرت نتيجة دفع فدية مالية من ذوي المختطفين.
وتراوحت المبالغ المدفوعة من 150 – 300 ألف ليرة سورية عن الشخص الواحد، في الوقت الذي تحدثت فيه المنظمة عن قيام 26 جهة وفصيل مسلح بعمليات الخطف هذه.