فصائل المعارضة المدعومة تركيّاً تتبادل الاتّهامات بشأن اشتباكات مدينة الباب

قال المكتب الإعلامي في “حركة أحرار الشام الإسلامية، أمس الأحد، “إن المجموعة التي كانت تتبع “الفوج الأوّل” بقيادة علي نعوس، تعرّضت للهجوم يوم أمس، من قِبل المجلس العسكري المدعوم تركيّاً في مدينة الباب، بسبب نيّتها الانضمام للحركة”.

ولفت “عمار نصّار” عضو المكتب الإعلامي لأحرار الشام، أن الهدف من الهجوم هو “أحرار الشام نفسها، مشيراً أنهم يسعون لفرض هدنةٍ في منطقة الاشتباك، فيما شنّ المجلس العسكري هجوماً على مقرّات الحركة في قريتَي عبلة وقباسين، وحاصروها”.

بدوره، اتّهم قائد المجلس العسكري في مدينة الباب، إبراهيم الطويل “أحرار الشام” بالاعتداء على مقاتلي المجلس، وإطلاق النار على مجموعاتٍ تابعة له، بالإضافة للاستيلاء على سيّاراتهم”.

مشيراً أن مجموعةً علي النعوس، معظم عناصرها يتبعون لـ”جبهة فتح الشام “وذكر  في إحدى تغريداته على تويتر” جاءوا لمناصرتنا ثم ناصروا الأسد علينا”.

يذكر أن43 من فصائل المعارضة المدعومة تركيّاً، (درع الفرات) قُتلوا وجرحوا، بالإضافة لمدنيين، إثر الاقتتال الداخلي الذي جرى بينهم  يوم أمس

قد يعجبك ايضا