فصائلُ “درع الفرات” تخوض معارك البقاء فيما بينها.
دارت اشتباكاتٌ عنيفة مساء أمس الثلاثاء، فيما بين فصائل “درع الفرات” المدعومة من الحكومة التركيةً.
.
حيث فرضت حركة “نور الدين الزنكي” سيطرتها بالقوة على إعزاز وجرابلس والراعي، وعلى إثر هذا قامت حركة أحرار الشام بالتحالف مع بقية الفصائل، والهجوم على قرية “أكدة” (مقر الزنكي)، بعد إعطائهم مهلة حتى مساء أمس، مطالبةً إيّاهم الخروجَ من المنطقة، وتسليم جميع الأسلحة التي تمتلكها حركة الزنكي وفق القائمة التالية:
- السيارات وآليات النقل الموجودة لديهم.
- رشاش 23
- بي كي سي عدد 28
- دوشكا عدد 2
- رشاش14.5عدد 3
- “100” ألف طلقة روسية.
وبحسب شهود عيان، فإن حركة أحرار الشام منعت انضمام أي عنصر من حركة نور الدين الزنكي، إلى بقية الفصائل الأُخرى.
ومن جهتها توعّدت حركة نور الدين الزنكي، بالانسحاب إلى مدينة منبج والانضمام إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بالعدّة والعتاد، إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
ويذكر أن الكثير من عناصر “درع الفرات” قاموا بتسليم أنفسهم إلى قوات سوريا الديمقراطية في الآونة الأخيرة وتسوية أوضاعهم.