فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ينهي عمله في دوما
المرحلة الأولية من عمل فريق تقصي الحقائق في مدينة دوما السورية أكتمل، بعد توارد أنباء عن إمكانية نبش جثث ضحايا في المنطقة للتأكد ولكنها أكتفت مبدئياً بأخذ عينات بيئية من هناك للفحص في مختبرات مختصة.
المنظمة وفي بيان رسمي، أشارت إلى أن الخبراء أخذوا عينات من دوما، وسيوصلوها إلى المختبرات الخاصة بهم، وأن تحليل العينات يحتاج فترة من 3 إلى 4 أسابيع على الأقل، للوصول إلى نتائج.
وأشارت إلى أنه في الوقت نفسه، ستواصل البعثة عملها لجمع مزيد من المعلومات والمواد، مضيفة ليس من الممكن إعطاء إطار زمني لتاريخ إصدار تقرير دوما للدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
من جانبه توقع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن يتم تدمير كافة مرافق إنتاج الأسلحة الكيمائية المتبقية المعلن عنها في سوريا، بشكل كامل ونهائي، خلال الأسابيع المقبلة.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى في 27 سبتمبر/أيلول 2013، قرارا حمل رقم 2118، يقضي بنزع السلاح الكيميائي من سوريا، أشار فيه إلى إمكانية فرض عقوبات واستخدام القوة في حال تنفيذ هجمات كيميائية من قبل أي طرف.
وجاء القرار آنذاك بعد تعرض الغوطة الشرقية، ومعضمية الشام، بالغوطة الغربية لدمشق، في 21 أغسطس/آب 2013، لهجمات بصواريخ تحمل غاز السارين والأعصاب، قضى على إثرها أكثر من 1450 شخصا أغلبهم من الأطفال.
وحذر “غوتيريس”، في رسالته من أن تقاعس مجلس الأمن في تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا “يخذل الضحايا”.