فرنسا تطالب تركيا بتوضيح نواياها بدلاً من المطالبة بدعم خطواتها الأحادية بسوريا

رسائل فرنسية قوية موجهة للنظام التركي مفادها، أن لا رضوخ للإملاءات التركية بشأن اللاجئين، خاصة وأنها هي من اختارت التدخل في سوريا كقوة احتلال وعليها تحمل تبعات تصرفاتها الأحادية.

وطالب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بتوضيح نواياه مع حلف شمال الأطلسي بدلاً من المطالبة بالدعم بعد اتخاذه خطوة أحادية في سوريا.

وجدد لودريان موقف أوروبا الرافض للابتزاز الذي قال إن تركيا تمارسه في قضية الهجرة وأن حدود أوروبا ستظل حدودها مغلقة أمام المهاجرين الذين ترسلهم أنقرة.

رئيسة المفوضية الأوروبية: ندعم اليونان في مواجهة موجة المهاجرين

من جانبها أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، دعم الاتحاد الأوروبي لليونان، في محاولاتها لمنع تدفق المزيد من المهاجرين نحو أوروبا عبر الدخول إلى أراضيها.

وقالت فون دير لاين، قالت إن أولوياتهم هي ضمان الحفاظ على نظام حدود اليونان الخارجية، مؤكدة التزامهم تماماً بحشد كل الدعم اللازم للسلطات هناك. كما وعدت بتقديم معونة مالية قدرها 700 مليون يورو لليونان التي وصفتها بدرع أوروبا.

وبعد معاينة المسؤولة الأوروبية الحدود البرية لليونان بصحبة رئيس المجلس الأوروبي والمتحدث باسم البرلمان، تشارلز ميشيل، أعربت فون دير لاين عن تعاطفها مع المهاجرين الذين تم استدراجهم عبر وعود كاذبة إلى هذا الوضع البائس على حد وصفها.

وفي دفاعٍ عن موقفه الصارم بشأن الحفاظ على الحدود، قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن بلاده لن تخضع للابتزاز، مضيفاً أن المسألة لم تعد مشكلة لاجئين، بل محاولة صريحة من النظام التركي لاستخدام القضية للترويج لأجندته الجيوسياسية، ولتحويل الانتباه عن الوضع المروع في سوريا.