فرنسا تدعو الإدارة السورية الجديدة لإطلاق حوار وطني لكافة السوريين

منذ سقوط النظام السابق في سوريا، تشهد العاصمة السورية دمشق زيارات لوفود غربية وأخرى عربية، تهدف إلى دعم انتقال سياسي شامل يضم جميع السوريين بكافة اطيافهم واعراقهم.

أحدث تلك الزيارات كانت لوزير خارجية فرنسا جان نويل بارو الذي قال إن فرنسا تأمل بأن تكون سوريا الجديدة بعد الإطاحة بالأسد، دولةً ذات سيادة ومستقرة وهادئة، داعياً الإدارة السورية الجديدة في دمشق، إلى إطلاق حوارٍ وطني يجمع كافة مكونات الشعب، مشيرًا بالوقت نفسه إلى أن فرنسا مستعدةٌ لتقديم المساعدة الفنية والقانونية لصياغة الدستور الجديد في سوريا.
ألمانيا: الكرد في سوريا يحتاجون ضمانات أمنية موثوقة
العاصمة السورية دمشق استقبلت أيضاً وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، والتي قالت إن الكُرد في سوريا يحتاجون ضماناتٍ أمنية موثوقة، وأنهم أخبروا الإدارة السورية، أن أوروبا لن تعطي أموالاً للهياكل الإسلامية الجديدة، مشددةً على ضرورة إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار في سوريا، مشيرة إلى أن رفع العقوبات عن سوريا سيعتمد على تقدم العملية السياسية.

وفي السياق، قال المستشار الألماني أولاف شولتس الجمعة، إن برلين تجري اتصالاتٍ مكثفةً مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق، مشددًا على أهمية مشاركة كافة المكونات السورية في صياغة مستقبل سوريا.

يأتي هذا فيما أعلن متحدثٌ باسم وزارة الداخلية الألمانية، أن برلين تعتزم زيادةَ برنامجٍ ماليٍّ للسوريين الراغبين في العودة إلى بلدهم، مضيفاً أن الحكومة الألمانية تريد التوسُّعَ في البرنامج في المستقبل، للاجئين الراغبين في العودة طوعًا، مشيرًا إلى أن الحكومة ستوفر نفقاتِ سفرٍ وتكاليفَ بدءِ مشروعٍ تجاري، بقيمة ألف يورو، لكل بالغٍ يرغب في مغادرة ألمانيا.

قد يعجبك ايضا