فرنسا تحذر من كارثة إنسانية في إدلب و حزب الله ينفي استهداف جبل عزان من قبل طيران اسرائيلي
حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، من وقوع ما أسماها كارثة إنسانية في مدينة إدلب السورية، والتي قد تكون الهدف التالي لقوات النظام السوري.
لودريان قال إن عدد سكان إدلب يبلغ حاليا نحو مليوني نسمة من بينهم مئات الآلاف من السوريين الذين تم إجلاؤهم مضيفاً أن “هناك خطر حدوث كارثة إنسانية جديدة… يجب تقرير مصيرها من خلال عملية سياسية تتضمن نزع سلاح الميليشيات”، بحسب وصفه.
في الأثناء جددت طائرات النظام استهدافها لمناطق في ريف إدلب، حيث أغارت على أماكن في منطقة الهبيط في الريف الجنوبي لإدلب، كما اغارت على مخيم للنازحين قرب قرية أرنبة في جبل الزاوية، بالقطاع الجنوبي من ريف حماة، في حين قصفت قوات النظام مناطق في قرية الشيخ مصطفى، بالريف ذاته، كما أغارت الطائرات الحربية على أماكن في منطقة ترملا في جبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي الغربي.
المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر أن انفجاراً عنيفاً هز منطقة جبل عزان في ريف حلب الجنوبي، حيث تتواجد فيها قوات إيرانية مع لواء فاطميون الأفغاني، ولم يعلم فيما إذا كان ناجماً عن انفجار في مستودعات تابعة لهذه القوات أم أنه نتيجة استهداف جوي من طائرات اسرائيلية لمواقع القوات الإيرانية وقوات لواء فاطميون.
وسارع حزب الله اللبناني إلى نفي وقوع غارة إسرائيلية في تلك المناطق، وقال الحزب في بيان إنه لا صحة لما يتم تداوله عبر بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي نقلا عن الإعلام الإسرائيلي والمسلحين، عن غارة إسرائيلية في ريف حلب الجنوبي.