فرنسا تحث روسيا وإيران على وضع حد للقصف النظام

نددت وزارةُ الخارجية الفرنسية، بسلسلةٍ من عملياتِ القصف على المناطق السورية،في محافظة إدلب ومنطقة الغوطة الشرقية، ودعت روسيا وإيران، إلى وضعِ حدٍّ للهجماتِ على وجهِ السرعة وضمانِ دخول المساعدات لمناطق المحاصرة.
و في هذا السياق قالت الخارجية الفرنسية في بيانٍ لها “أنه من الضروري أن تقومَ روسيا وإيران، الضامنتانِ لعملية آستانة وحليفتا النظام السوري، بوضعِ ترتيباتٍ لوقفِ القصف ووصولِ المساعدات الإنسانية للمحتاجين بسلامٍ وبشكلٍ كامل وبدون عراقيل”.
ووصفت الخارجية هذه الهجمات، بأنها غير مقبولة، قائلة إن عملياتِ القصف التي تستهدفُ المستشفياتِ والمدنيين هي انتهاكٌ للقانونِ الإنساني الدولي.

بدوره دعا مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند، روسيا وتركيا وإيران إلى تحقيق “عدم التصعيد” في القتال بمحافظة إدلب، ولهدنة إنسانية في منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة، والواقعة تحت حصارِ قوات النظام حيث ينتظر المئات الإجلاء الطبي.
وقال إيغلاند، في حديثٍ صحفي في جنيف، إن موافقة النظام السوري على إدخال قوافل الإغاثة بلغ “أدنى مستوياته” منذ أن دشنت الأمم المتحدة قوة مهامٍ إنسانية في 2015 إذ لم تدخل أي مساعدات خلال الشهرين الأخيرين. كما أشار، إلى أن “دبلوماسية الشؤون الإنسانية تبدو عاجزة تماماً.
يذكر أن العديد من الناشطين الإعلامين والعاملين في الدفاع المدني ذكروا في وقتٍ سابق أن العديد من الحالات الحرجة في الغوطة الشرقية بحاجة لأجلاءٍ فوري وسطَ صمتٍ من النظام.

قد يعجبك ايضا