فرنسا تؤكد دعمها للحكومة السودانية الجديدة
حكومة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، تسير بالبلاد في الاتجاه الصحيح على ما يبدو، وتسابق الزمن للوصول إلى سودان آمن مستقر، فبعد جهد جهيد خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل دعم دولي لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، يحط حمدوك الرحال في فرنسا.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد وقوف فرنسا إلى جانب الحكومة الانتقالية في السودان، من أجل تحقيق السلام، وتحسين الأوضاع الاقتصادية من خلال حكومة مدنية، مؤكداً مواصلة العمل على مطالبة الولايات المتحدة برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي عقده مع حمدوك في باريس، إن فرنسا ستقدم مساعدات بقيمة 60 مليون يورو لدعم العملية الانتقالية في السودان، مشيداً بشجاعة الشعب السوداني الذي تظاهر سلمياً لتحقيق تطلعاته حسب وصفه.
وأعلن الرئيس الفرنسي، أن بلاده ستحتضن مؤتمراً دولياً لدعم السودان اقتصادياً، لا سيما وأنه يمر بمرحلة جديدة ويواجه تحديات كبيرة خلال الفترة الانتقالية.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك عن تقديره للدعم الفرنسي لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مؤكداً أن السودان يعمل بجد من أجل العودة إلى المحيط الدولي، وأن من أولويات الحكومة السودانية تحقيق السلام ووقف الحرب.
وتصنيف السودان بلداً راعياً للإرهاب، يجعله غير مؤهّل لتخفيف الديون، ويحد من حصوله على تمويل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، فضلاً عن منعه من جذب الاستثمارات الأجنبية، وتشترط الولايات المتحدة الأمريكية التحول لحكم مدني يكفل حقوق الإنسان، لإزالة اسم الخرطوم من قوائم الإرهاب.