فتح ملف اغتيال الناشطات الكرديات في باريس من جديد

تطور جديد في ملف اغتيال الناشطات الكرديات ساكينة جانسز القيادية في حزب العمال الكردستاني، وفيدان دوغان التي كانت تشغل منصب المتحدثة باسم الحزب في فرنسا، والناشطة ليلى شايلمز.

مسؤول العلاقات في أوروبا من الحزب الشعوب الديمقراطي أكد أن مكافحة الإرهاب في فرنسا، قررت إعادة فتح قضيتهن من جديد بشكلٍ رسمي، لتبحث فيها عن دور المخابرات التركية، مشيراً إلى أن جهتين قامتا بدعم القاتل الذي توفي في السجن بظروف غامضة.

والجهتان مجموعتان الأولى في ألمانيا وهي معروفة، والثانية في بلجيكا لم تُعرف بعد، ولأجل هذه المسألة ستكون هناك دراسة جديدة من قبل المحكمة الفرنسية.

مسؤول الحزب أوضح أن مكالمات هاتفية كانت ترد من مسؤولين في الاستخبارات التركية بأنقرة وأرضروم إلى القاتل المتوفى، وهذا معروف لدى السلطات الفرنسية مع الوثائق.

المسؤول في حزب الشعوب الديمقراطي، أكد إن عدة محامين بحثوا في القضية من أجل إعادة فتحها بعد أن أثبتوا أن هناك ثلاثة أفراد من المخابرات التركية أعطوا الأوامر بقتلهن، وهناك تسجيلات صوتية وملفات مكتوبة تؤكد صحة هذا الأمر.

وكانت عوائل الضحايا تسعى لفتح القضية في المحكمة من جديد، وكانت ردود كثيرة تأتي إليهم من الطرف الفرنسي بالقول إنهم يبحثون في القضية ويدرسونها وبعد ذلك سيقررون إذا ما كان هناك حاجة لإعادة فتح الملف أو بقائه مغلقاً.

إلى ذلك، توقعت مصادر أن تسير القضية إلى الأمام، سيما مع تواجد الكثير من الأدلة والوثائق والمعلومات التي تشير لتنفيذ هذه المجزرة من قبل استخبارات الدولة التركية.

قد يعجبك ايضا