فايروس التهاب الكبد يصيب الأطفال ويتفشى عبر القارة الأوروبية وأمريكا
سجلت عشرات الإصابات بعدوى التهاب الكبد، الذي بدأ في الانتشار عبر القارة الأوروبية وأمريكا، وأصاب بشكل رئيسي الأطفال في الأسابيع الأخيرة.
وجرى تسجيل 74 إصابة بالتهاب الكبد في بريطانيا، و3 في إسبانيا و5 في إيرلندا وعلى الأقل 9 حالات في ولاية ألباما الأمريكية.
وخضع ثمانية أطفال لعمليات زراعة الكبد، بعد إصابتهم بمرض شديد، ستة منهم في بريطانيا واثنان في أمريكا.
وليس من الواضح حتى الآن السبب الذي أدى إلى تفشي هذه العدوى الخطيرة بين الأطفال في الأسابيع الأخيرة.
ومن جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية من أنه بالنظر إلى الزيادة في عدد الحالات خلال شهر نيسان/أبريل المنصرم فمن المرجح تسجيل المزيد من الإصابات.
وبدروها، فتحت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا، تحقيقاً عاجلاً في أسباب تفشي هذا الفايروس وإذا ما كان له صلة بالفايروسات الغدية أو فايروس كورونا أم لا.
وفايروس التهاب الكبد، هو أحد الأمراض المعدية التي تسببها الفيروسات وتسبب الضرر لخلايا الكبد، قد يكون الضرر الناتج مؤقتاً وقد يكون دائماً، وتشمل أعراضه: الحمى والتعب وألم في البطن والغثيان والقيء، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن غير المبرر، وقد تؤدي في الحالات الشديدة إلى تداعيات خطيرة مثل سرطان الكبد وتليف الكبد.