فالنسيا يستقبل خيخون وبلد الوليد بمواجهة خيتافي في كأس ملك إسبانيا
تنطلق اليوم منافسات إياب الدور الستة عشر من مسابقة كأس ملك إسبانيا، فعلى ملعب نيوفو جوسي زورييلا يستقبل بلد الوليد نادي خيتافي في مباراة العودة، وسيحاول صاحب الملعب رد اعتباره أمام ضيفه خيتافي الذي انتصر بهدف مقابل لا شيء في مباراة الذهاب، وبالتالي تحقيق الانتصار بأكثر من هدف لبلوغ الدور ربع نهائي المسابقة مستفيداً من عاملي الأرض والجمهور.
على الضفة الأخرى يأمل نادي خيتافي الحفاظ على تفوقه وتقدمه الذي حققه في مباراة الذهاب ومحاولة تجنب الخسارة بفارق هدفين، فالخسارة تعني الخروج من المسابقة من دور الثمن النهائي، من خلال الاعتماد على دفاع المنطقة والارتداد بالهجمات العكسية التي قد تثمر عن أهداف ستكون مضاعفة باعتبارها خارج الديار وفي ملعب المنافس.
وفي المباراة الثانية والتي ستجري على أرضية ملعب ميستايا، سيكون صاحب الملعب على مفترق طرق وهو يستضيف نادي سبورتيننغ خيخون الناشط في أندية الدرجة الثانية، والذي تمكن من اصطياد الخفافيش في مباراة الذهاب، وعليه فان فالنسيا سيدخل المباراة رافعا شعار الفوز ولا شيء غيره لمواصلة المشوار في مسابقة كأس ملك إسبانيا والتي يحمل لقبها سبع مرات آخرها كان في الموسم 2007/2008.
نظريا يبدو فالنسيا الأقرب للانتصار وتجاوز ضيفه خيخون، لكن عملياً لا يوجد مستحيل في كرة القدم، خاصة إذا حافظ الضيوف على نظافة شباكهم والخروج بالتعادل الكافي لعبورهم للدور ربع النهائي أو حتى الخروج من المستايا بأقل الخسائر، حيث تمكن سبورتينغ خيخون من تحيق الانتصار في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف واحد.