بعد أكثرَ من أسبوع على الزلزال المدمِّر الذي ضرب مناطق شمال غربي سوريا تخلله تقارير عن عرقلة من قبل الحكومة السورية والفصائل المسلحة لجهود الإغاثة وقوافل المساعدات الإنسانية، أعلنت الأمم المتحدة أن دمشق وافقت على تسليم مساعدات للمنطقة عبر معبرين حدوديين آخرين مع تركيا.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال في تصريحات صحفية، إن الرئيس السوري بشار الأسد، وافق على السماح للأمم المتحدة بتسليم مساعدات لمناطق شمال غربي سوريا الخارجة عن سيطرة قواته، عبر معبرين حدوديين آخرين مع تركيا لمدة ثلاثة أشهر.
وأوضح غوتيريش، أنه وبعد لقاء مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، مع الرئيس السوري في دمشق وافق الأخير على فتح معبري “باب السلام والراعي”، لإدخال المساعدات لمتضرري الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في السادس من الشهر الجاري.
الأمين العام للأمم المتحدة، شدد على أنه ومع استمرار ارتفاع عدد ضحايا الزلزال، أصبح من الضروري توفير الغذاء وإمدادات الصحة والتغذية والحماية والمأوى والمواد الأساسية والمحروقات وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة، لجميع المتضررين من الزلزال.