غوتيريش: التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يفتح أبواب الجحيم في لبنان
بعد أكثر من أسبوع على الهجمات الإسرائيلية الدامية في لبنان، وتلقي مناطق عدة في جنوب البلاد وشرقها، آلاف الضربات الصاروخية والغارات الجوية، والتي أسفرت عن سقوط آلاف المصابين ومئات القتلى، تتزايد المخاوف الدولية والإقليمية من توسع الصراع إلى حرب شاملة.
الأمين العام للإمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعرب عن قلقه إزاء التصعيد الحاصل بين إسرائيل وحزب الله، معتبراً أنه يفتح أبواب الجحيم في لبنان، بحسب وصفه.
غوتيرش دعا في مستهل جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي إلى التوصل لحل دبلوماسي للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق، مشيراً إلى أن أكثر من 90 ألف شخص نزحوا من جنوب لبنان بسبب الحرب.
دول عربية وأوربية تدعو لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة
من جانبها، قالت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وعدد من الدول الأوروبية والعربية في بيان مشترك أن الوضع بين لبنان وإسرائيل يشكل خطراً غير مقبول لتصعيد إقليمي أوسع نطاقا، مشيرين إلى أن هذا التصعيد لا يصب في مصلحة لبنان وإسرائيل.
كما دعا البيان جميع الأطراف إلى تأييد وقف إطلاق النار المؤقت على الفور وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم سبعة عشر صفر واحد، وإعطاء فرصة حقيقية للتوصل إلى تسوية دبلوماسية.
وخلال الجلسة رحب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بالمبادرة الأمريكية الفرنسية المدعومة أوروبيا وعربيا لوقف إطلاق النار في لبنان، مؤكداً التزامَ بلاده بتطبيق القرارات الأممية الخاصة بترسيم الحدود مع لبنان.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن المأساة التي يعيشها لبنان سببها عجز مجلس الأمن عن وقف الحرب في غزة، بحسب تعبيره.
موسكو تدعو إلى الحوار والوقف الفوري لدوامة العنف في الشرق الأوسط
في غضون ذلك، قال سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي، في اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع في لبنان، إن بلاده تؤيد الوقف الفوري للتصعيد في الشرق الأوسط قبل خروج الأمور عن السيطرة.