غوتيريس: العنف في ميانمار قد يتسع ويشرد المزيد من الروهنيغا
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال أول اجتماع علني لمجلس الأمن الدولي حول ميانمار، “إن العنف في ميانمار قد تصاعد ليصبح أسرع أزمة لاجئين طارئة آخذة في التصاعد وكابوساً إنسانياً لحقوق الإنسان”.
وحذّر من أن العنف ضد مسلمي الروهينغا في ولاية راخين، قد يمتد إلى وسط الولاية حيث يواجه 250 ألف شخص آخرين خطر التشرد.
وأضاف غوتيريش “تلقينا شهادات تقشعر لها الأبدان من الذين فروا ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، وتشير هذه الشهادات إلى العنف المفرط والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك إطلاق النار العشوائي واستخدام الألغام الأرضية ضد المدنيين”.
وفرَّ أكثر من 500 ألف من الروهينغا المسلمين إلى بنغلادش الشهر الماضي، بعد حملة انتقامية عنيفة من الجيش البورمي، وصفتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقي.
من جهتها، أكدت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، نيكي هيلي، أن ميانمار تقوم بحملة تطهير عرقي وحشية بحق الروهينغا.
وطالبت هيلي الدول بتعليق تقديم الأسلحة لميانمار بسبب العنف ضد الروهينغا إلى أن يتخذ جيش ميانمار إجراءات كافية لمعاقبة الضالعين فيه.
وقالت “يجب أن يشعر كبار القادة البورميين بالخجل بسبب ذلك بعد أن ضحوا بالكثير من أجل تحول بورما إلى الديمقراطية”.
في حين أكدت الأمم المتحدة إن السلطات في ميانمار ألغت زيارة كانت مخططة إلى إقليم راخين الذي نزح عنه مئات الآلاف.