غوتيرش يناقش التوترات في القدس مع عباس وبينيت
مع استمرار التوتّرات بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين في القدس لا سيّما في باحات المسجد الأقصى، دعتِ الأمم المتحدة كلاً من إسرائيل والفلسطينيين إلى التهدئة وإنهاء التصعيد.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، دعا خلال اتصالَين هاتفيَّين مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الإسرائيليين والفلسطينيين إلى إنهاء التصعيد في القدس.

الأمم المتحدة، أوضحت في بيانَين منفصلَين، أنّ غوتيرش، طالب عباس وبينيت خلال الاتصالين، ببذل الجهودِ من أجل خفض التوتّرات وإنهاءِ ما أسماها بالاستفزازات بالقدس، لا سيّما في المسجد الأقصى، مشدِّداً على ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة.

وفي السياق حذّر مسؤولٍ إسرائيلي خلال حديثٍ تلفزيوني، ممّا أسماها عواقبَ وخيمةً على المنطقة بسبب التوتّرات الأخيرة التي تشهدها مدينة القدس، معتبراً أن الوضع الراهن في الأماكن المقدسة آخذٌ في التدهور، ومحذراً من أنّ الجميع سيدفع “ثمناً باهظاً” إذا استمر التوتّر، بحسب تعبيره.
وتشهد مدينة القدس منذ أكثر من أسبوع مواجهاتٍ بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في المسجد الأقصى أسفرت عن جرح عشرات الفلسطينيين، فيما أغلقتِ السلطات الإسرائيلية المعابرَ التي تسمح لفلسطينيي الضفة الغربية بالتوجُّه إلى القدس.

وتزامن شهر رمضان هذه السنة مع الاحتفالات بعيد الفصح اليهودي، حيث أصرَّ عددٌ من المستوطنين الإسرائيليين على الدخول إلى باحات المسجد الأقصى للاحتفال بعيد الفصح، الأمر الذي أدّى إلى صداماتٍ مع الفلسطينيين المعتكفين داخل المسجد.