غلاء المحروقات ونقصها يخلقان أزمة “خبز” جديدة بمناطق الحكومة السورية

لا حل يلوح في الافق، مع النقص الحاد بمادة الوقود وارتفاع أسعاره، في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية، لا سيما العاصمة دمشق، الأمر الذي جعل أصحاب الأفران يتوقفون عن العمل، لعدم قدرتهم على تأمين المحروقات اللازمة لصناعة الخبز.

مصادر محلية أفادت، أن النقص الحاد في إمدادات الوقود، أدى لاضطرار أصحاب الكثير من الأفران بمناطق سيطرة الحكومة السورية، لتوقيف منشآتهم، الأمر الذي فاقم معاناة المواطنين بالحصول على الخبز التي تدخل في معظم وجبات السوريين، في ظل أزمة معيشية خانقة، وترد مزر للأوضاع الاقتصادية.

المصادر أوضحت، أن توقف غالبية الأفران عن العمل، أدى إلى نقص حاد في مادة الخبز، إضافة لارتفاع أسعاره بشكل كبير، حيث وصل سعر الربطة الواحدة التي تضم سبعة أرغفة، إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية، أما في السوق السوداء فأن السعر يبلغ ضعف هذا الرقم.

هذا وتسببت أزمة الخبز، بازدحام شديد أمام بعض الأفران التي تعمل ليوم واحد أو يومين خلال الأسبوع، لتضيف معاناة جديدة للمواطنين في مناطق سيطرة الحكومة السورية، والتي شهدت خلال الأشهر الماضية، أزمات اقتصادية متتالية، بدءاً من نقص الوقود، وصولا لانخفاض سعر الليرة مقابل الدولار الأمريكي، وغيرها.

قد يعجبك ايضا