غريفيث يدعو لإنهاء الصراع في اليمن خلال العام المقبل
خمسُ سنواتٍ من المبادرات لوضع نهايةٍ شاملةٍ للنِّزاع الذي انزلقَ باليمن نحو أسوأ كارثةٍ إنسانيةٍ في العالم كان آخرَها ما طرحه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث من خلال “الإعلان المشترك” بشأن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد واتّخاذ تدابيرَ إنسانيةٍ واقتصاديةٍ للتخفيف من معاناة اليمنيين.
غريفيث جدّد دعوته للأطراف اليمنية إلى استئناف العمليّة السياسية وأكّد في تصريحٍ لمجلة “حديث سياسي” الإلكترونية التابعة للأمم المتحدة على أهمية أن تجتمع الأطراف اليمنية المتصارعة لتناقش خلافاتها وتتّفق على طريقةٍ واقعيةٍ للمضي قُدماً في مسار السلام، معربًا عن أمله بأن يكون أداءُ هذه الأطراف أفضلَ في احترام وحماية حقوق وحريات جميع اليمنيين.
المبعوث الأممي أشار أيضاً إلى أنّ عام 2020 كان قاسيًا على اليمنيين مع استمرار إراقة الدماء والنزوح والتدهور الاقتصادي وتفشّي فايروس كورونا في البلاد.
غريفيث أكّد استمرار وساطة الأمم المتحدة للوصول إلى اتفاقٍ يُلزم الأطراف بوقف القتال، واتّخاذ إجراءاتٍ جادةٍ لفتح البلاد وتخفيف المعاناة، واستئناف العمليّة السياسيّة بشكلٍ عاجل، مُعبِّراً عن أمله في أن يرى خلال العام المقبل الأطراف اليمنية تُظهر الجدية بشأن استئناف عمليّةٍ سياسيةٍ تشمل الجميع لإنهاء الصراع بشكلٍ كامل.