غريفيث يبحث في صنعاء تعزيز وقف إطلاق النار بموجب اتفاق السويد

ينتقل موفد الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث الاحد الى الحديدة في غرب اليمن، المدينة التي شكلت في الاشهر الاخيرة جبهة النزاع الرئيسية مع هجوم واسع النطاق شنته القوات الحكومية التي تدعمها السعودية بهدف استعادة السيطرة عليها، وذلك قبل ان يتوجه إلى الرياض للاجتماع بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسؤولين آخرين.
وبموجب الاتفاق الذي أبرم في السويد أواخر العام المنصرم، وافقت قيادات الحوثيين على إعادة الانتشار خارج الحديدة، لتدخل غالبية المساعدات والمواد الغذائية التي يعتمد عليها ملايين السكان في اليمن عبر ميناء المدينة الرئيسي.
وقف الاعمال العدائية لا يزال صامدا في الحديدة بحسب الامم المتحدة، الا ان مئات من أنصار الحوثيين تظاهروا الجمعة في الحديدة مطالبين الامم المتحدة بضمان احترام الهدنة.
وكانت الحكومة اليمنية وجهت رسالة الى مجلس الامن الدولي اتهمت فيها قوات الحوثي بعدم التزام وقف إطلاق النار، في حين اتهم الحوثييون التحالف العسكري بقيادة السعودية بتنفيذ طلعات على علو منخفض فوق المدينة.
وقال عضو في اللجنة المشتركة يمثل الحكومة اليمنية انه لم يتم التوافق بعد على الجهة التي ستتولى امر الميناء، اضافة الى استمرار الخلافات حول اعادة انتشار القوات.
وينص اتفاق السويد على وجوب تسليم ميناء الحديدة وسحب المقاتلين بعد اسبوعين من دخول الهدنة حيز التنفيذ، لكن هذه المهلة انتهت من دون أن يتم ذلك.
وخلال جولته سيجري غريفيث محادثات أيضا في صنعاء مع رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار باتريك كاميرت.
وتأمل الامم المتحدة ان تُجمع طرفي النزاع في وقت لاحق من هذا الشهر، مع احتمال أن يتم ذلك في الكويت، لمتابعة التقدم الذي أُحرز خلال محادثات السويد في كانون الاول/ ديسمبر المنصرم.

قد يعجبك ايضا