غريفيث يؤكد التزام طرفي النزاع اليمني باتفاق التهدئة

الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة لانسحاب طرفي النزاع اليمني من مدينة الحديدة، يجد صعوبة في تنفيذه بشكل كامل، كونه لم يحدد بشكل واضح من سيسيطر على المدينة الساحلية بعد سحب القوات، ما يعرض مساعي إنهاء الصراع للخطر.

ومع تراجع الأعمال القتالية بشكل ملحوظ، أبلغ مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن يوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي أن الطرفين ملتزمان بشكل كبير باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي.

لكن غريفيث أشار إلى أن من المبكر الحديث عن إجراء المزيد من المحادثات بشأن إنهاء الحرب، قبل تحقيق ما وصفه بتقدم جوهري على الأرض.

غريفيث قدم إحاطة للمجلس فيما يتعلق بلقاءاته مع زعماء الجانبين في الأيام القليلة الماضية، وأن الطرفين عبرا عن عزمهما إحراز تقدم، وذلك بعد مرور نصف شهر على بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب القوات من ميناء الحديدة.

وكان الحوثيون قد قالوا أواخر الشهر الماضي، إنهم انسحبوا من الحديدة وسلموا السيطرة لخفر السواحل، إلا أن رئيس وفد المراقبين الدوليين المكلف بالإشراف على تنفيذ اتفاق السويد، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومبعوثه غريفيث، أنه ليس بالإمكان التحقق من حيادية من تسلموا مواقع الحوثيين.

وطلب غوتيريش من مجلس الأمن الموافقة على نشر ما يصل إلى 75 مراقبا في الحديدة لمدة ستة أشهر، وسيحتاج المجلس لاتخاذ قرار بحلول العشرين من الشهر الجاري، عندما ينتهي أجل تفويض فريق المراقبة المؤقت ومدته 30 يوما.

قد يعجبك ايضا