غانتس يوافق على شروط ليبرمان لتشكيل إئتلاف برلماني ضد نتنياهو
بعد ثلاثِ جولاتٍ انتخابيّةٍ إسرائيليّة خلالَ أقلَّ من عام، بدأت فرصُ رئيسِ حزبِ “الليكود” بنيامين نتنياهو بترأسِ حكومةٍ جديدة تتضاءلُ بشكلٍ سريع، خاصّةً بعد قبولِ منافسِهِ بيني غانتس، بشروطِ أفيغدور ليبرمان زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” للانضمامِ إلى ائتلافٍ حكوميّ ضدّ نتنياهو.
بيني غانتس، زعيمُ تحالف “أزرق-أبيض” أعلن موافقتَهُ على شروطِ ليبرمان الخمسة، التي وضعها للانضمام لأيِّ ائتلافٍ حكوميّ مرتقب، والتي تخصُّ شؤوناً دينيّةً واجتماعيّة أهمُّها، سنُّ قانونٍ لتجنيد طلاب المدارس الدينية (يشيفا) وشرط إجراء عمليّة التهويد على يد حاخامات المدن، بحيث يكون بإمكان كلِّ مدينةٍ إنشاء محكمةٍ خاصّة بمسألة التهويد.
ومع اختلاف الرؤى السياسية والإيديولوجية ضمن التحالف الجديد ضدّ الليكود، فإنّ الهدف المشترك لغانتس وليبرمان وحزب العمل والقائمة العربية المشتركة، هو الإطاحةُ بنتنياهو الذي يعتبرونه مُحتكراً للسلطة والنظام السياسي.
وبحسب لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل، فإنّ حزب “الليكود” فاز بالصدارة بعد حصوله على ستةٍ وثلاثين مقعداً، يليه “أزرق- أبيض” بثلاثة وثلاثين مقعداً، حيث تُعتبر مقاعدُ ليبرمان السبعةَ مفتاحَ الحلّ للأزمة السياسية المتواصلة في إسرائيل منذ العام الماضي، إذ يُمثّل بيضة القبان التي سترجّح كفّة أحد المعسكرين لتشكيل حكومة.