غارات روسية على النيرب و 9 قتلى للنظام السوري بقصف للاحتلال التركي في سراقب

معاركٌ عنيفة لا تزالُ مستمرَّةً على محورِ بلدةِ النّيرب الواقعةِ على الطريقِ الدوليّ إم فور بريفِ محافظةِ إدلب، وسطَ محاولاتٍ من قبلِ قوّاتِ النّظامِ السوريّ لاستعادةِ السيطرةِ على البلدةِ التي سيطرت عليها الفصائلُ المسلّحةُ التابعةُ للاحتلالِ التركيّ مؤخّراً.

الطائراتُ الحربيّة الروسيّة وطائراتُ النّظامِ استهدفت البلدةَ ومحيطَها ومناطقَ في جبلِ الزاوية، فيما قصفَ جيشُ الاحتلالِ التركيّ بعشراتِ القذائفِ الصاروخيّةِ تجمُّعاتِ النّظامِ في محيطِ سراقبَ وداديخ وآفس والترنبة.

قصفُ الاحتلالِ التركيّ على سراقب، أسفرَ بحسبِ المرصدِ السوريّ لحقوقِ الإنسان، عن مقتلِ تسعةٍ من عناصرِ النّظام، فيما أسفرت المعاركُ في النّيرب ومحيطِها والقصفُ الجويّ، عن مقتلِ أحدَ عشرَ عنصراً من قوّاتِ النّظامِ وحلفائِهِ، ونحوِ ثلاثين عنصراً من الفصائلِ التابعةِ للاحتلالِ التركيّ وهيئةِ تحريرِ الشامِ الإرهابيّة.

وبينما تمكَّنت الفصائلُ المسلّحةُ من تثبيتِ نُقاطِها في النّيرب ومعارة عليا قربَ الطريقِ الدوليّ حلب دمشق، سيطرت قوّاتُ النّظامِ على إحدى عشرة منطقة بريف إدلب، وهي: الشيخ دامس وحنتوتين والركايا وتل النار وكفرسجنة والشيخ مصطفى والنقير ومعرزيتا ومعرة حرمة وأم الصير ومعرة الصين.

بالتزامنِ مع ذلك استهدفت الطائراتُ الروسيّةُ وطائراتُ النّظامِ عدّةَ محاورَ في أريافِ إدلبَ واللاذقيةَ وحماة، كما قصف النّظامُ بالمدفعيّةِ والصواريخ مناطقَ بمدينةِ إدلبَ ومُحيطِها، وأسفرَ القصفُ عن إصابةِ عددٍ من المدنيِين بجروح.

قد يعجبك ايضا