غارات حربية واستهداف بالرشاشات الثقيلة للنظام على ريف درعا الشرقي
أنباء سرت عن انسحاب الميليشيات الإيرانية من الشريط المتاخم للحدود مع الجولان المحتل ، بالتزامن مع إجراء محادثات أردنية- أميركية مع فصائل الجنوب ما يعد مؤشراً إلى ترجيح اقتراب التسوية التي تدخلت فيها قوى إقليمية ودولية.
المزيد من الانفجارات هزت مناطق ريف درعا الشرقي حيث نفذت الطائرات الحربية 6 غارات على بصر الحرير، سبقها قصف من قبل قوات النظام واستهداف بالرشاشات الثقيلة طال بلدة مسيكة وأماكن في منطقة اللجاة ما أدى لأضرار مادية بالتزامن مع استمرار الاشتباكات على محاور في منطقة صما بالقرب من الحدود الإدارية مع ريف السويداء الغربي بين قوات النظام والفصائل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان
وردًا على معلومات نقلتها مواقع موالية للنظام ووكالة “سبوتنيك” الروسية، من إن قوات النظام استطاعت التقدم نحو اللجاة وفصلها عن مناطق سيطرة الفصائل المسلحة ، عقب تطويق وعزل بلدة بصر الحرير نفت الفصائل أي تقدم لقوات النظام على المناطق التي تسيطر عليها وفصل منطقة اللجاة بحسب مواقع مقربة منها.
وزارة الخارجية الأمريكية أعربت على لسان المتحدثة باسمها هيذر نويرت إنها منزعجة بشدة من تقارير عن زيادة عمليات النظام السوري في منطقة خفض التصعيد الجنوبية محذرة روسيا والنظام من تداعيات خطيرة للانتهاكات.
وأفاد المرصد السوري بأن التصعيد العسكري أدى إلى نزوح 12500 من سكان درعا وحدها باتجاه البلدات المتاخمة للحدود الأردنية في وقت أعربت الأمم المتحدة عن قلقها على نحو 750 ألف مدني في الجنوب السوري من تقارير تصعيد العنف في محافظة درعا .
كذلك تحدث المرصد عن أن الميليشيات الإيرانية وحزب الله ، بدأوا عملية انسحاب من الجنوب إلى عمق 40 كيلومتراً عن الحدود مع كل من الجولان المحتل والأردن تلبية لمطالب روسية. مؤكدا أن الروس أفسحوا المجال أمام الجانبين الأردني والأميركي، للتباحث مع فصائل تلك المنطقة حول إمكان التوصل إلى حل.
إلى ذلك تشهد جبهات الريف الغربي لدرعا، اشتباكات متقطعة بين الفصائل المسلحة وتنظيم داعش الإرهابي على محاور في محيط جبهتي الجبيلية والبكار، وترافقت الاشتباكات مع قصف من قبل الفصائل على مناطق سيطرة التنظيم في حوض اليرموك .