غارات جوية إسرائيلية تستهدف 5 محافظات في سوريا
بعد تحذيراتٍ وجّهتها إسرائيل بشكل مباشر للحكومة الانتقالية في سوريا على خلفية التوترات والاشتباكات في منطقتَيْ جرمانا وأشرفيةِ صحنايا بريف دمشق، جولةُ تصعيدٍ عنيفة تنفذها إسرائيل على الأراضي السورية، والهدفُ وَفق تل أبيب مواقعُ عسكريةٌ شملت خمسَ محافظات، بما فيها العاصمة دمشق.
المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائلُ إعلام سورية، أفادت بتعرض محافظات دمشق ودرعا والقنيطرة واللاذقية وحماة، لسلسلة غاراتٍ جويةٍ إسرائيلية استهدفت مواقعَ متعددة، في تصعيد وُصِف بالأعنف منذ بداية العام الجاري.
ووَفقاً للمرصد، فقد شنّتْ الطائراتُ الحربية الإسرائيلية أكثرَ من عشرين غارةً جوية، استهدفت كلاً من جبل قاسيون وبرزة وحرستا بريف دمشق، وتجمعاً للدبابات في إزرع والكتيبة الصاروخية في موثبين بدرعا وتلالَ الحمر في القنيطرة جنوبي البلاد، وكتيبةَ الدفاع الجوي في جبل الشعرة باللاذقية على الساحل، كما طالت الهجماتُ أيضاً محيطَ بلدة شطحة في سهل الغاب وثُكْناتٍ للتدريب في حماة.
سانا: قتيل وجرحى جراء الغارات الإسرائيلية في دمشق وحماة
من جهتها ذكرت وكالة سانا الرسمية أنّ الغاراتِ الإسرائيلية أسفرتْ عن فقدان مدنيٍّ لحياته في محيط مدينة حرستا بريف دمشق، وإصابةِ أربعةِ أشخاصٍ في محيط قرية شطحة بريف حماة الشمالي الغربي.
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية عسكرية في سوريا
الجيش الإسرائيلي أكد تنفيذَ الضرباتِ الجوية، وقال في بيان إنه هاجم بالطيران الحربي مواقعَ عسكرية ومضاداتٍ للطائرات وبنىً تحتية لصواريخ أرض جو في الأراضي السورية، مؤكداً أنه سيواصل اتخاذَ الإجراءاتِ اللازمةِ لحماية أمنِ وسلامةِ إسرائيل، وَفق تعبيره.
ويوم الجمعة، نفّذَ الجيشُ الإسرائيلي غارةً قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية، فيما علّقتْ تل أبيب أنّ الغارةَ رسالة واضحة للحكومة السورية الانتقالية وأنها لن تسمحَ للقوات السورية بالانتشار جنوب دمشق أو بتشكيل أيِّ تهديدٍ للدروز، على حدِّ وصفِه.