غارات اسرائيلية على مواقع لحركة حماس رداً على اطلاق صاروخ من غزة
الاحتجاجات التي أشعلها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي اعترف فيه بالقدس كعاصمة لإسرائيل بدأت مراحل تصاعده تزداد وضوحا يوما بعد يوما وصولا إلى حدود المواجهة العسكرية فقد نفذت طائرة إسرائيلية غارة استهدفت موقع لحركة حماس في غزة ردا على إطلاق صاروخ من القطاع على جنوب إسرائيل، بحسب ما أفاد الجيش ومصادر فلسطينية، الجيش الاسرائيلي أكد في بيان له أن الطائرة استهدفت “مجمعا عسكريا لمنظمة حماس.
فيما تحدثت مصادر أمنية فلسطينية أن غارات اسرائيلية استهدفت مناطق في خان يونس بجنوب قطاع غزة ودير البلح بوسطه، وتسببت بأضرار مادية كبيرة دون تسجيل إصابات.
القصف الجوي الاسرائيلي سبقه سقوط صاروخ اطلق من قطاع غزة على جنوب اسرائيل بدون ان يسفر عن قتلى او جرحى. حسبما أعلن الجيش الاسرائيلي في بيان له
تفاقم الأوضاع بين الفلسطينيين والاسرائيليين ينذر بما هو أسوأ فقد تبادلت كل من الفصائل الفلسطينية وإسرائيل الاتهامات وحمل كل طرف منهما الآخر مسؤولية أي تصعيد قادم على قطاع غزة،
من جهته وجه الإدعاء الإسرائيلي 12 اتهاما للصبية الفلسطينية عهد التميمي بينها صفع جندي قبل نحو أسبوعين وإلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
وتضمنت الاتهامات “إعتداء بظروف خطرة على جنديين، واعاقة عمل الجنود، وتحريض، وتوجيه تهديدات، وإهانة جنود، ومشاركة بأعمال شغب والقاء حجارة في أحداث سابقة”.
هذا وتحتجز السلطات الإسرائيلية الفتاة الفلسطينية عهد التميمي ووالدتها منذ نحو 13 يوما دون توجيه اي اتهام لها.
تصاعد الاحتجاجات وتدهور الأوضاع إلى حد كبير أفضى إلى تأجيل زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى المنطقة وللمرة الثانية ووفقا لوزارة الخارجية الإسرائيلية إن الزيارة التي كان مقررا أن يقوم بها بنس لإسرائيل يوم 14 يناير/كانون الثاني الجاري ضمن جولة تشمل مصر تأجلت للمرة الثانية.وبهذا الخصوص نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤولين في الخارجية الإسرائيلية أن زيارة بنس أُرجئت إلى أجل غير مسمى
الاحتجات التي تحولت إلى صدامات يبدو أنها تتجه أكثر فأكثر للتحول إلى مواجهات عسكرية واسعة في ظل التصعيد الحاصل وغياب أي حديث عن مبادرات للتوصل إلى حلول سياسية تجنب الفلسطينيين والاسرائيلين مثل هذا السيناريو الذي يبدو حتميا