غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في ريف دمشق

هي ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل مواقع عسكرية أو مخازن أسلحة داخل سوريا تقول انها تابعة لقوات إيرانية أو حزب الله اللبناني، لكن هذه المرة الأولى التي تشن فيها إسرائيل غارات منذ أن أمدّت روسيا النظام السوري بصواريخ قيل إنها للتصدي لغارات من هذا النوع.
الغارات الإسرائيلية الجديدة استهدفت مناطق في غرب وجنوب غرب العاصمة السورية دمشق تحتوي مستودعات أسلحة هي بحسب المعلومات المتدوالة إما تابعة لحزب الله اللبناني أو القوات الإيرانية.
وسائل إعلام نقلت عن مصدر عسكري سوري القول إن اضرار الغارات الإسرائيلية اقتصرت على مخزن ذخيرة وأصيب فيها ثلاثة جنود بجروح، هذا بينما أفادت أنباء أخرى بأن القصف طال كذلك مقر الفرقة الرابعة ومطار المزة العسكري.
الصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت من فوق الأجواء اللبنانية بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، قامت الدفاعات الجوية السورية بالتصدي لها، ووفقاً لمصدر عسكري سوري فإنه تم إسقاط معظمها قبل الوصول إلى أهدافها.
وعلى الجانب الآخر فالرواية الإسرائيلية وفقاً لبيان للجيش ووسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الغارة استهدفت مجموعة من قياديي “حزب الله”، ونُفّذت بعد دقائق من ركوب القياديين على متن طائرة متجهة إلى إيران.
الجيش الإسرائيلي أكد كذلك أن عدداً من نقاط الإمداد بالذخيرة الإيرانية استُهدفت بالغارة، والتي كانت تضم ذخائر موجهة من العام 2017، قائلاً إنها من بين الأهم المتوفرة للجيش الإيراني و”حزب الله”.
ومنذ بدء النزاع في سوريا في عام 2011، قصفت إسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية للنظام السوري وأخرى لحزب الله وإيران، لكن إسرائيل تقول إن غاراتها تلك والتي بلغت نحو مئتي غارة معظمُها كان موجهاً لتدمير أهداف إيرانية.

قد يعجبك ايضا