إقبالٌ كبيٌر تشهده الأسواق واكتظاظٌ في شوارع مدن وبلدات شمال وشرق سوريا، بعد أن شارف شهر رمضان على الانتهاء، لاستكمال التحضيرات والتجهيزات استعداداً لاستقبال الضيف العزيز عيد الفطر السعيد، الذي يحتل مكانةً خاصةً لدى مكونات المنطقة.
وبالرغم من ارتفاع الأسعار بسبب سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، فإن الأسواق تشهد ازدحاماً وإقبالاً شديدين.
صغارٌ وكبار، رجالٌ ونساء، يعبرون عن ابتهاجهم غير المحدود بقرب حلول عيد الفطر، حاملين معهم أمنياتٍ باستمرار الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن يكون عيداً سعيداً على كل شعوبها.
لكن وللأسف الشديد، هناك ما يعكّر صفو هذه الفرحة لدى سكان شمال وشرق سوريا، فالقصف والهجمات المتكررة من قبل الاحتلال التركي، يبقى أبرز المنغصات، فيما يأتي الارتفاع الجنوني للأسعار سبباً إضافياً لعدم استكمال بهجة العيد.
ويعزو المراقبون ارتفاعَ الأسعار إلى الحصار المفروض على المنطقة، وانخفاض سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، وهذا يؤدي بالضرورة إلى تراجع القدرة الشرائية لدى غالبية السوريين، جراء الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً.