عودة القصف الجوي على إدلب بعد هدوء استمر نحو 3 أيام
عاود الطيران الروسي وطيران النظام عمليات القصف عقب هدوء ساد محافظة إدلب، منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، حيث أغارت طائرة حربية على أطراف سد الشغر ومنطقة الغسانية بريف مدينة جسر الشغور الغربي الواقعة غرب إدلب، مما تسببت بأضرار مادية جسيمة
وهزت انفجارات متتالية ريف إدلب الشرقي، ناجمة عن قصف لـ 3 طائرات روسية بشكلٍ متزامن، حيث نفذت أكثر من 23 ضربة، استهدفت مطار أبو الضهور العسكري بريف إدلب الشرقي، والذي يخضع لسيطرة “هيئة تحرير الشام” ويتواجد فيه مقاتلون من “الحزب الإسلامي التركستاني” وأدت هذه الغارات لمقتل 3 أشخاص على الأقل، فيما انفجرت عبوة ناسفة قرب مشفى ببلدة الدانا، وتسبب بأضرار مادية.
الطيران الحربي الروسي عاود شنّ غاراته الجوية المكثفة واستهدف من خلالها مناطق في ريف حلب الغربي والجنوبي، وتأتي موجة القصف الأخيرة بعد تسريبات تحدثت عن عزم “هيئة تحرير الشام” البدء بعمل عسكري واسع النطاق على مواقع قوات النظام في ريف حلب الجنوبي، كما قصفت طائرات حربية مناطق متعددة في ريف المهندسين الأول بغرب مدينة حلب، مما أسفر عن فقدان طفل لحياته وإصابة نحو 10 آخرين معظمهم من الأطفال، بجروح متفاوتة الخطورة، ويبدو أن عدد القتلى مرشح للزيادة نظراً لكثرة الحالات الخطرة بين الجرحى.
ويذكر أن محافظة إدلب تشهد منذ قرابة 19 يوماً حملة جوية مكثفة من قبل سلاح الجو الروسي وطيران النظام، راح ضحيتها المئات أغلبهم من المدنيين، وألحقت أضراراً جسيمة بالممتلكات الخاصة والعامة.