عوائل المعتقلين ينظمون تجمعاً احتجاجياً في الأهواز

لاتزال أصداء الاحتجاجات العمالية في إيران تتردد بين الحين والآخر مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وتحقيق المطالب، في ظل اضطرابات داخلية تتعرض لها البلاد التي لم تعد تقتصر على الطبقة العاملة بل امتدت لأغلب القطاعات المحلية.

فبعد تعرض عمال المجموعة الوطنية للاعتقال من قبل أجهزة الأمن الإيرانية، احتشد أفراد عوائلهم قبالة مبنى المحافظة في الاهواز للاعتراض على اعتقال ذويهم، مطالبين بالإفراج عنهم مرددين ذات الشعارت حتى يتم تحقيقها.

يأتي ذلك بعد أن اقتحمت عناصر مخابرات النظام الإيراني في 16 و17 ديسمبر منازل لممثلي عمال الفولاذ معتقلة قرابة 41 شخص، والذي تزامن مع انتشار الحرس الخاص لقوى الامن في نقاط حساسة للمدينة مصحوبة بسيارت رش ماء للحيلولة دون استمرار التظاهرات وإرغامهم على وقف الإضراب.

ويترافق ذلك مع مواصلة أصحاب الشاحنات إضرابهم لليوم الثالث على التوالي في خطوة تضمن انضماهم لصفوف المضربين في مدن طهران وسنندج ومينائي خميني وبندر عباس، حسبما أفادت به تقارير إعلامية.

وفيما يتعلق بإجراءات النظام الإيراني القائمة بشأن تدهور العملة، اعتقلت قواته الامنية 17 شخصا، وسط اتهامات بالتربح من عمليات احتيال في نظام تدوال العملات، في وقت تحاول طهران منع انخفاض قيمة الريال بعد فرض العقوبات الامريكية.

وبحسب الاعلام الإيراني، تدخلت إيران في سوق العملة وهددت المضاربين، في ظل إشرافها على عملية لإنعاش الريال خلال الاسابيع الاخيرة بهدف تخفيف الضغط على الاقتصاد.

قد يعجبك ايضا