
عناصر يهاجمون مقر قيادتهم في ريف إدلب قرب الحدود مع لواء إسكندرون
اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عناصر فصيل الفرقة الأولى الإرهابي التابع للاحتلال التركي، في مقرهم بقرية بابسقا بريف إدلب الشمالي قرب الحدود مع لواء أسكندرون، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووفقًا للمعلومات التي حصل عليها المرصد، فإن عناصر من الفرقة الأولى، هاجمت واشتبكت مع قائد الفرقة ومرافقيه، بسبب سرقة سيارة.
بينما قالت مصادر أخرى أن الاشتباكات حصلت بسبب رفض تسليم العناصر مرتباتهم الشهرية.
وأسفر الاشتباك عن وقوع عدة إصابات، فيما تدخلت القوة التنفيذية في هيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة لفض النزاع.
ويذكر أن المقر العسكري للفصيل المذكور يتواجد بالقرب من مخيمات للنازحين السوريين.
وكان الاحتلال التركي قد خفض المخصصات المالية للفصائل المسلحة في إدلب، مادفع مئات العناصر إلى التوجه لهيئة تحرير الشام الإرهابية والانضمام إليها، لرواتبها الثابتة.
فقدان مدني لحياته تحت التعذيب في ريف مارع المحتل
وفي سياق آخر، فقد شاب لحياته من أبناء قرية تل جيجان بريف مدينة مارع المحتلة بريف حلب الشمالي، تحت وطأة التعذيب الشديد على يد الشرطة العسكرية الإرهابية التابع للاحتلال التركي في سجن مدينة الراعي.
وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر فقدت سيدة مسنة لحياتها من أهالي قرية بوزبكة بريف عفرين المحتلة، جراء تعرضها للتعذيب في نفس السجن.
ويُعرف سجن الراعي بصيته السيئ، وتديره الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي، وقد خصص للتعذيب الجسدي والنفسي للمدنيين الذين يعارضون سياسية الفصائل وانتهاكاتهم المستمرة في الشمال السوري.