عمليتان نوعيتان لوحدات حماية الشعب في راجو وطريق جنديرس
العمليات النوعية في منطقة عفرين المحتلة باتت تؤرق عناصر جيش الاحتلال التركي وميليشياته المكونة بشكل أساسي من جبهة النصرة وتنظيم “داعش” الإرهابيين.
وحدات حماية الشعب استهدفت مواقع وتجمعات الاحتلال التركي وميلشياته، حيث أعلن مصدر عسكري من الوحدات إن أحد الهجومين استهدف دورية عسكرية تركية على الطريق السريع جيندرس-عفرين أسفر عن مقتل جنديين تركيين وإصابة 6 آخرين.
أما في قطاع راجو، هاجم مقاتلو الوحدات مقراً لقيادة الميليشيات الإرهابية، في قرية ديكي، وتم الإعلان عن مقتل 7 مسلحين، بينهم قائد ميداني، في صفوف ما يسمى الجبهة الشامية.
هذه العمليات تأتي بالتزامن مع تصاعد الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعاني منها مهجري عفرين والمتواجدين في ريف حلب الشمالي، في ظل انعدام الدعم المقدم من قبل المنظمات الإنسانية إلا ما ندر من دفعات لم يستفد منها سوى جزء قليل من المهجرين، الذين يفترش الآلاف منهم العراء، وسط مخاوف على حياتهم في ظل التقدم التركي إلى هذه المنطقة التي لجأ إليها المهجرين فراراً من إرهاب الاحتلال التركي وميليشياته، إضافة إلى خوف الأهالي من الرجوع إلى مناطقهم كون إرهابيو تركيا وممارساتهم تشكل تهديداً لحياة كل من ينوي الرجوع إلى بيته من سكان المنطقة بهدف إكمال عمليات التغيير الديمغرافي وتوطين مهجري الغوطة الشرقية فيها.