عمليات النظام مستمرة جنوب العاصمة والتوصل لاتفاق في القلمون الشرقي

قوات النظام السوري باتت في سباق مع الوقت بهدف التخلص من الجيوب التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة وتنظيم داعش والنصرة.
جنوب العاصمة دمشق شهدت قصفاً مكثفاً براً وجواً على أماكن سيطرة تنظيم داعش في مخيم اليرموك وحي التضامن وأطراف حي الحجر الأسود، وبالتزامن مع القصف أعلنت وكالة سانا التابعة للنظام عن وجود معلومات عن اتفاق على وقف إطلاق النار، منوهة أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ حين التأكد من الالتزام بكل تفاصيله التي تشمل خروج مجموعة من عناصر التنظيم إلى مدينة إدلب وأخرى إلى البادية الشرقية، وأكدت سانا استمرار العملية العسكرية حتى الانتهاء من تفاصيل الاتفاق.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد تلك المعلومات، مشيراً إلى أن “داعش” أعلن عبر وسطاء التفاوض، عن قبوله شروط الاتفاق حول خروجه من جنوب دمشق.
أما الفصائل المسلحة المتواجدة في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم تم تخييرهم بين الخروج النهائي أو البقاء وتسوية أوضاعهم.
أما في القلمون الشرقي تم التوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج الفصائل من بلدات الرحيبة وجيرود والناصرية.
ومن المرتقب البدء بتنفيذ الاتفاق السبت بعد تسليم المسلحين السلاح الثقيل والمتوسط ومستودعات الذخيرة، والمغادرة إلى جرابلس وإدلب.
وأفاد ناشطون بدخول الشرطة العسكرية الروسية إلى مدينة الرحيبة، بعد الاتفاق الذي وقعته الفصائل المسلحة مع روسيا والنظام السوري.
المرصد السوري أكد أن التحضيرات تجري في المدن والبلدات الأربع في القلمون الشرقي، لتنفيذ الاتفاق، ونقل عن مصادر أن الفصائل اختارت عفرين وجهة لها، بعد أن جرى نقل الخارجين من الضمير إلى ناحية جنديرس بالريف الجنوبي الغربي لعفرين.
وبتمكن النظام السوري من السيطرة على المناطق الواقعة جنوبي دمشق والقلمون الشرقي، يتبقى للفصائل معقلين رئيسيين في شمال غربي البلاد والجنوب.

قد يعجبك ايضا