علي أكبر صالحي: المقترحات الأوربية غير كافية لانقاذ النووي

قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي الجعفري رفض إجراء أي مفاوضات حول البرنامج الصاروخي أو دور طهران الاقليمي مع واشنطن، إلا أنه كشف عن عدم رغبة بلاده بزيادة مدى صورايخها في الوقت الحاضر، والذي تزامن مع الضغوط التي تتعرض لها إيران في المنطقة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي رحب فيه أكثر من 100 ناشط مرتبطين بمعسكرات معتدلة وإصلاحية في المشهد السياسي الإيراني، بالاتفاق الذي جرى بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، بالاضافة لحثهم على بدء مفاوضات مباشرة مع واشنطن دون شروط مسبقة، لانهاء العداء القائم منذ عقود بين البلدين.

الامر الذي دفع الجعفري لانتقادهم واصفاً الساسة والنشطاء الإيرانيين الذي يؤيدون هذا الإجراء بأنهم خونة ومعاودن لما وصفه بالثورة، حسب تعبيره.

من جانبه قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن المقترحات الاوربية الرامية لانقاذ الاتفاق النووي غير كافية بعد انسحاب واشنطن منه، محذراً كل الاطراف بأنها ستخسر في حال أقدم الغرب على تهميش دور بلاده.

فيما قال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، بأن معظم الشركات الفرنسية لن تتمكن من البقاء في إيران، لعدم وجود هئية مالية أوروبية مستقلة.

ليعلن كلٌّ من شركة “بيجو” “وسيتروين ودي إس” “وأوبل” الانسحاب من إيران ، بالاضافة لمجموعة توتال الفرنسية النفطية من مشروع غازي ضخم في حقل بارس الجنوبي .

وأعلنت واشنطن في مطلع مايو انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني، مقررة إعادة فرض العقوبات على طهران وعلى أي شركات تتعاطى معها، محددة لهذه الشركات مهلة 90 إلى 180 يوما للانسحاب من هذا البلد.

قد يعجبك ايضا