عقيلة صالح ونواب يصلون سرت استعدادا لمنح الثقة للحكومة الليبية الجديدة
تتجهُ أنظارُ الليبيِّينَ إلى مدينةِ سرت لحسمِ مجلسِ النوّاب مصيرَ حكومةِ الوحدةِ الوطنيةِ الجديدةِ برئاسةِ عبد الحميد دبيبة، الذي سعى إلى إقناعِ قوّاتِ حكومةِ الوِفاق بفتح الطريق الساحلي بين شرق البلاد وغربها، قبلَ جلسةِ منحِ الثقةِ لحكومتِهِ.
ووسطَ إجراءاتٍ أمنيّةٍ مشدَّدةٍ من قِبلِ الجيشِ الوطنيّ الليبيّ وصلَ عددٌ من أعضاءِ مجلسِ النوّابِ إلى مدينةِ سرت استعدادًا لعقدِ جلسةِ مناقشةِ منحِ الثقةِ للحكومةِ الليبيةِ الجديدة.
مجلسُ النوّابِ الليبيّ أوضحَ في بيانٍ أنَّ رئيسَ البرلمان عقيلة صالح، ورئيسَ الديوان، كانا على رأسِ المجموعةِ التي وصلتْ إلى المدينة.
مصادرُ ليبيةٌ مطّلعةٌ نقلتْ عن المستشارِ الإعلاميّ لرئيسِ مجلسِ النوّاب قولَهُ، إنَّ عقيلة صالح سيترأسُ جلسةَ منحِ الثقةِ للحكومةِ الجديدةِ بمشاركةِ النوّابِ الحاضرِينَ من جميعِ المدنِ الليبيّة.
في غضونِ ذلكَ أكّدتْ صحيفةُ “المرصدِ الليبيّة” وصولَ أوّلِ دُفعةٍ من ثمانيةٍ وثلاثينَ نائباً إلى سرت على متنِ طائرةٍ قادمةٍ من طرابلس، لحضورِ جلسةِ مجلسِ النوّاب. كما وصلتِ الدُّفعةُ الثانيةُ من النوّابِ إلى سرت على متنِ طائرةٍ قادمةٍ من بنغازي.
من جانبِها قالتْ بعثةُ الأممِ المتّحدةِ للدعمِ في ليبيا، إنّها على علمٍ بالاستعداداتِ الجاريةِ لعقدِ جلسةِ مجلسِ النوّابِ في سرت، وأكّدَ رئيسُ البعثةِ يان كوبيش على أهميّةِ عقدِ جلسةِ مجلسِ النوّابِ كخطوةٍ مهمّةٍ نحوَ وحدةِ وسيادةِ الأراضي الليبيّة.