عقوبات أمريكية على أشخاص وكيانات مرتبطين ببرامج بيونغ يانغ الصاروخية

في الوقت الذي لم ترد فيه كوريا الشمالية على دعوةِ الولايات المتّحدة لإجراء محادثات بين البلدين، ورداً على أول تجربة صاروخية تجريها بيونغ يانغ في عام ألفين واثنين وعشرين فرضتِ الولاياتُ المتحدة، عقوباتٍ على أشخاصٍ وكيانات مرتبطين ببرنامج بيونغ يانغ لأسلحة الدمار الشامل.

المسؤولُ في وزارة الخزانة الأمريكية براين نيلسون قال في بيان إن كوريا الشمالية تواصل توسيعَ برامجها المحظورة رغم دعوات المجتمع الدولي إلى الدبلوماسية ونزع السلاح النووي، معتبراً أن الأشخاصَ المستهدفين بالعقوبات مسؤولين عن إمداد كوريا الشمالية ببضائع من أجل برامجها الصاروخية.

وكان من بين الأشخاص المعاقبين، تشو ميونغ هيون، المقيمُ في روسيا، والذي تربطه علاقاتٌ بمؤسسةٍ كورية شمالية خاضعة لعقوبات لمشاركتها في برنامج كوريا الشمالية لتطوير الأسلحة، بالإضافة لأربعة أشخاص آخرين مرتبطين بالمؤسسة نفسها، ويقيمون في الصين.

واشنطن تريد توسيع العقوبات الأممية على بيونغ يانغ

في السياق، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في تغريدة على تويتر، إن بلادها ستقترح على شركائها في مجلس الأمن الدولي، توسيع العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، على خلفية إطلاق الأخيرة صواريخ بالستية مؤخراً، في تجارب تنتهك القرارات الأممية.

مصدر دبلوماسي أمريكي، أوضح أن واشنطن لن تسعى لاستصدار قرار جديد يشدد العقوبات الأممية على بيونغ يانغ، بل إن جل ما تطمح إليه هو إدراج الكوريين الشماليين الخمسة الذين فرضت عليهم عقوبات على القائمة الأممية السوداء

واختبرت كوريا الشمالية الثلاثاء، تجربةً ناجحةً لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، فيما تعتبر الولاياتُ المتحدة أن البرامجَ النووية والصاروخية لكوريا الشمالية تمثل تهديداً كبيراً لأمنها القومي.

قد يعجبك ايضا