عشرة قتلى فلسطينيين ومئات الجرحى في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي

أفادت وكالاتُ الانباءِ ان متظاهرينَ فلسطينيين، تجمعوا بالقربِ من السياجِ الحدودي، بين إسرائيل وقطاع غزة، وقاموا بإشعالِ المئات من اطارات السيارات على طول الشريط الحدودي، ورشق الجيش الاسرائيلي بالحجارة، فيما اطلق الجيش الرصاص، ما أدى إلى مقتل عشرة فلسطينيين، بعد أن توفي يوم السبت صحفياً فلسطينياً متأثراً بجروح أصيب بها خلال احتجاجات يطلق عليها الفلسطينيون، مسيرة العودة الكبرى، إضافة إلى مئات الجرحى
الرئيس الفلسطيني محمود عباس ندد بما وصفها بعمليات القتل والقمع، التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في مواجهة الهبة الشعبية السلمية
من جهته طالب منصور العتيبي سفير الكويت لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة، بتبني بيانٍ يدعو إلى إجراءِ تحقيقٍ مستقل في المواجهات بين اسرائيل والفلسطينيين، لكن دبلوماسيون في مجلس الأمن ذكروا إن الولايات المتحدة أبدت مجدداً اعتراضها على دعوةِ مجلس الأمن إلى تبني نص البيان .
بدوره صرح السفير الفلسطيني لدى المنظمة الدولية رياض منصور للصحفيين أنه في حالِ لم تفعل أعلى هيئة في الأمم المتحدة شيئا فإنّ الفلسطينيون يحتفظون بحقهم في دعوة الجمعية العامة إلى الانعقادِ من أجلِ الحصول على تفويضٍ يهدفُ الى فتحِ تحقيقٍ دولي.
وكانت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الانسان إليزابيث ثروسل قالت في إفادةٍ صحفية إنه ينبغي عدم استخدامِ الأسلحةِ النارية إلا كملاذٍ أخير وإن اللجوء غير المبرر لاستخدامها، يشكلُ انتهاكاً لمعاهدة جنيف الرابعة.
يذكر ان وزيرَ الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان حذرَ من انهُ سيُبقي الأوامرَ المعطاةَ لجنودهِ بإطلاقِ النار في حال حصولِ استفزازات، فيما أعلن القائمون على الاحتجاجات، استمرارها لتصلَ ذروتها حتى الخامس عشر من الشهر المقبل الذي يصادف مرور 70 عاما على ما يسميه الفلسطينيون “النكبة” وقيام دولة إسرائيل.

قد يعجبك ايضا