عشرات الجرحى في صدامات جديدة في المسجد الأقصى بالقدس

التوتّر في باحاتِ المسجد الأقصى لا يزالُ مستمراً، حيث أدّت صداماتٌ جديدة بين متظاهرينَ فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية إلى إصابةِ أكثر من أربعين شخصاً الجمعة، بحسب ما أفاد الهلال الأحمرُ الفلسطيني.

الهلالُ الأحمر الفلسطيني، أشارَ في بيانٍ إلى أنه نقلَ اثنين وعشرين مصاباً منهم إلى مستشفى محلّي لتلقي العلاج، موضّحاً أنَّ معظمَ الجرحى أُصيبوا في الجزء العلوي من الجسدِ وأنه لا يوجد أيّ إصابات خطيرة.

وأكَّدَ الهلالُ الأحمر في بيانه، أنَّ القوات الإسرائيلية منعت دخول طواقمِها للمسجدِ في بداية المواجهات، مشيراً إلى إصابة أحد طواقمها والاعتداء عليه بالضرب.

بدورِها أعلنت الشرطةُ الإسرائيلية في بيانٍ، أنها دخلت باحةَ المسجد بعدما رمى مَن وصفتهم بـ”مثيري شغب” حجارةً ومفرقعات باتجاه حائط المبكى، مكان الصَّلاة المقدّس لدى اليهود.

الشرطةُ الإسرائيلية أكدت أنَّ عناصرَها استخدموا “وسائل تفريق الشغب” لاحتواءِ الاضرابات، فيما أفادَ شهود عيان، بأنَّ قوات الأمن الإسرائيلية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

هذا وألقى مسؤولونَ إسرائيليّونَ باللوم في ارتفاع حدِّةِ التوتر هذا الشهر على حركة “حماس” التي تحكمُ سيطرتها على قطاع غزة، مؤكدين، أنها شجّعت الشبابَ على تنظيمِ أعمال شغبٍ بهدف إثارة الغضب ضد إسرائيل، بحسب وصفهم.

وتسودُ توتّراتٌ متصاعدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في جميع أنحاءِ الضفة الغربية لاسيما في القدس، على خلفيّة دخول مستوطنينَ إسرائيليّين باحاتِ المسجد الأقصى للاحتفال بعيد الفصح اليهودي الذي تزامنَ مع شهر رمضان، ما أدّى لاشتباكات مع شبان فلسطينيين.

قد يعجبك ايضا