وبوسع الزبائن في طوكيو التمدد داخل صندوق طوله متران وبه نافذة والاستماع إلى قصة مرعبة ومشاهدة ممثلين يقومون بدور الأشباح وسط مؤثرات أخرى مثل وخزهم ورشهم بالماء.
يقول كينتا إيوانا ، منسق شركة الإنتاج “سكير سكواد” والتي تقدم العرض الذي يستمر لمدة خمس عشرة دقيقة إنه يلاحظ إقبالا كبيرا عليه.
ومع ارتفاع عدد الإصابات بمرض كوفيد-19، ألغيت العديد من الأحداث الترفيهية. و قال أحد الزبائن ويدعى كازوشيرو هاشيجوتشي إنه أراد أن يتخلص من توتره في يوم إجازته وساعده هذا العرض الشبيه ببيت الأشباح على ذلك. واستطاع الزبائن تجربة هذا الأمر مقابل 800 ين أو ما يعادل 7.60 دولار.
ونفدت تذاكر العرض الذي أقيم على مدى يومين بالكامل في صالة استراحة يستخدمها عادة ركاب يصلون إلى العاصمة اليابانية في رحلات الحافلات الليلية.
وقال إيوانا إن التوابيت يسهل نقلها وإن كل ما يحتاج إليه هو وضعها في غرفة مظلمة، متطلعا إلى فرصة عمل بديلة له ولفريقه.